تركّز ورقة السياسات على مشكلة ضعف مشاركة الشباب في صنع القرار داخل السلطات المحلية في ثلاث محافظات: عدن، تعز، وحضرموت.
ورغم أن الشباب يشكّلون أغلبية السكان، إلا أن الحرب، وضعف القوانين، والبيروقراطية، وغياب المجالس المحلية، وغياب قنوات تواصل واضحة أدت إلى تقليص دورهم في الإدارة المحلية.

توضح الورقة أهم التحديات مثل:

• غياب الشفافية في التعيينات.
• سيطرة القوى التقليدية والحزبية.
• شيخوخة الجهاز الإداري.
• محدودية صلاحيات السلطات المحلية.
• ضعف السياسات والقوانين التي تدعم الشباب.

وتقدّم توصيات لصنّاع القرار، تشمل:
تفعيل دور الشباب في المناصب القيادية، فتح قنوات تواصل، تطوير برامج تدريب، تعيين وكلاء شؤون الشباب، تعزيز دور منظمات المجتمع المدني، وتطوير تشريعات تضمن مشاركة الشباب في المجالس المحلية والوظيفة العامة.

بشكل عام، تدعو الورقة إلى إشراك الشباب في العمل السياسي والمحلي باعتبارهم قوة أساسية لتحقيق السلام والتنمية في اليمن.