خلال الجلسة استعرض أ/معتز الشرجبي ممثل مؤسسة الشباب الجامعي نتائج الدراسة التي نفذت في مديريات مختلفة في محافظة تعز، والتي عبر فيها المستهدفين من الدراسة، عن القضايا والاحتياجات التي تؤثر على حياتهم اليومية وعلى التماسك والصمود المجتمعي. 

وحسب النتائج، فأن قضايا الخدمات العامة، والأمن والعدل، والأمن الغذائي، والوضع الإقتصادي، وغيرها من القضايا. تأتي ذات أولوية لدى المواطن، وغيابها أو سوء تقديمها يؤثر بشكل كبيرة جداً على الحياة اليومية للفرد كما يؤثر على النسيج والصمود والتماسك المجتمعي. 

كما استعرضت ممثلة التوافق الشبابي للسلام والأمن، نتائج الدراسة الميدانية التي استهدفت مايقارب (1765 شاب وشابة) وسلطت الضوء على إحتياجات ورؤى الشباب لقضايا السلام في اليمن. كشفت نتائج الدراسة أن هناك قضايا عديدة أثرت على وضع الشباب خلال فترة الحرب، كما أشارت إلى أولويات الشباب لتحقيق السلام في اليمن، وعن المجالات والطرق التي يمكن للفاعلين من خلالها، زيادة مشاركة الشباب في صنع القرار وفي بناء السلام. 

وبعد استعراض النتائج ناقش المشاركون والمشاركات الأدوار التي يجب على كل الجهات المعنية العمل بها، للمساهمة في توفير تلك الاحتياجات وفي حل القضايا التي تؤثر على حياة المواطنين وتزيد من مشاركة الشباب. انتهت الجلسة بجملة من الرسائل لكل الأطراف المعنية ابتداء من المكاتب التنفيذية والسلطات المحلية والحكومة والمجتمع المدني المحلي والمنظمات الدولية والجهات المانحة.