ورقة سياسات: من الأزمة إلى الفرصة
عن الإصدار
على الرغم من التحديات التي لا تعد ولا تحصى، أظهر الشباب اليمني مرونة واهتماماً كبيراً بالمساهمة في تعافي بلدهم وتنميته. ولكي تتحقق الإمكانات الكاملة للشباب، لا بد من تضافر جهود الحكومة والسلطات المحلية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني المحلي والقطاع الخاص لمعالجة العوائق المذكورة أعلاه لضمان أن يكون الشباب لاعبين أساسيين في إعادة بناء يمن قادر على الصمود والازدهار. وللتغلب على تحديات نظام التعليم المدمر، يجب أن تشمل التدخلات إعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية، وتنفيذ برامج التعليم السريع، وتعزيز التدريب المهني المصمم خصيصًا لتلبية احتياجات السوق وسد فجوة المهارات، بما في ذلك الاستفادة من المنصات الرقمية لتمكين الشباب اليمني من الانخراط في التعليم عن بعد وفرص العمل. تشمل المجالات الرئيسية المُتاحة للاستثمار البرامج الإرشادية والتدريب المهني وريادة الأعمال بما في ذلك حاضنات ومسرعات الأعمال ومختبرات الابتكار الاجتماعي لتمكين الشباب والشابات من بدء أعمالهم الخاصة. من خلال التركيز على القطاعات ذات إمكانات النمو مثل الطاقة المتجددة والزراعة الذكية مناخيًا وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يمكن للشباب اليمني المشاركة بفعالية في إعادة الإعمار والمساهمة في التنمية. من الجدير بالذكر أن المجتمع المدني قد نما بشكل أقوى وأكثر مرونة خلال الحرب مع استمرار المنظمات في توفير مساحة للشباب للضغط والمناقشة والتعبير عن مخاوفهم للجهات الأمنية والحكومية لمعالجة شواغل المجتمع (مثل المياه وفتح الطرق).
تقيّمات الإصدار
ماذا يقول الاخرون عن هذا الإصدار